[١٥٠ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - العلم علمان علم على اللسان فذلك حجة الله عز وجل على ابن آدم وعلم في القلب فذلك العلم النافع).]
أورده صاحب القوت في خلال كلامه فقال روينا عن الحسن البصري يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال العلم علمان فعلم باطن في القلب فذاك هو النافع وعلم ظاهر على اللسان فذلك حجة الله على خلقه اهـ وقد رواه الديلمي في مسند الفردوس من طريق أبي نعيم من رواية قتادة عن أنس رفعه العلم علمان فعلم ثابت في القلب فذلك العلم النافع وعلم في اللسان فذلك حجة الله على عباده وفي إسناده أبو الصلت الهروى اسمه عبد السلام بن صالح اتهمه الدارقطني بالوضع وبنحو هذا أخرجه الخطيب في تاريخه بإسناد جيد من رواية الحسن عن جابر رفعه وأعله ابن الجوزي برواية يحيى بن اليمان قال أحمد ليس بحجة ولكن.
قال العراقي: في تخريجه احتج به مسلم وقال يحيى بن معين ثقة وقال ابن المديني صدوق.
قال العراقي: وقد جاء من حديث الحسن مرسلاً دون ذكر جابر بإسناد صحيح رواه الحكيم الترمذي في النوادر وابن عبد البر في العلم من رواية هشام عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: وكذلك ابن أبي شيبة في المصنف قال وفي الباب عن علي وعائشة رضى الله عنها.
[١٥١ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - يكون في آخر الزمان عباد جهال وعلماء فساق).]
هكذا أخرجه أبو نعيم في الحلية من رواية يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس رفعه ثم قال هذا حديث ثابت لم نكتبه إلا من حديث يوسف بن عطية عن ثابت وهو قاض بصري في حديث نكارة اهـ وأخرجه كذلك من طريقه الحاكم في الرقاق من المستدرك وابن عدى في الكامل ولفظهما وعلماء فسقة وابن النجار في تاريخه كما في الكبير للسيوطي ولفظه وقراء فسقة وقال الحاكم