قرابتكم فذاك لا يأتيني الناس بالأعمال وتأتوني بالدنيا تحملونها على أعناقكم فتقولون يا محمد فأقول هكذا ثم تقولون يا محمد فأقول هكذا أعرض بوجهي عنكم فتقولون يا محمد أنا فلان بن فلان فأقول أما النسب فأعرف وأما العمل فلا أعرف نبذتم الكتاب فارجعوا فلا قرابة بيني وبينكم وأما لفظ الطبراني من حديث عمران بن حصين يا بني هاشم أن أوليائي منكم المتقون يا بني هاشم اتقوا النار ولم بشق ثمرة يا بني هاشم لا ألفينكم تأتون بالدينا تحملونها على ظهوركم ويأتون بالآخرة يحملونها.
٣٢٥٣ - (قال يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله اعملا لأنفسكما فإني لا أغني عنكما من الله شيئاً).
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة ورواه مسلم من حديث عائشة اهـ.
قلت: ورواه الحكيم من حديث أبي هريرة وتقدم سياقه قبل هذا وعند البيهقي يا فاطمة بنت محمد اشتري نفسك من النار ولو بشق تمرة يا عائشة لا يرجع من عندك سائل ولو بظلف محرق ورواه الترمذي من حديث عائشة وقال حسن غريب يا صفية بنت عبد المطلب يا فاطمة بنت محمد يا بني عبد المطلب إني لا أملك لكم من الله شيئاً سلوني من مالي ما شئتم وأما لفظ مسلم من حديث أبي هريرة يا بني كعب بن لؤي انقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب انقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس انقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف انقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم انقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب انقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة انقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئاً ورواه كذلك النسائي ولفظ أحمد والترمذي من حديث أبي هريرة يا معشر قريش انقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً يا معشر بني عبد مناف انقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً يا معشر بني قصي انقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً يا معشر بني عبد المطلب انقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضمراً ولا