قلت: ورواه كذلك الطيالسي وأحمد وعبد بن حميد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان وروى ابن جميع في معجمه والخطيب وابن عساكر من حديث أنس لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله تعالى فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة قال الذهبي فيه أبو نواس الشاعر فسقه ظاهر فليس بأهل أن يروى عنه.
٣٤٤٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء).
قال العراقي: رواه ابن حبان من حديث واثلة بن الأسقع وهو في الصحيحين من حديث أبي هريرة دون قوله فليظن بي ما شاء اهـ.
قلت: وبمثل رواية الصحيحين رواه الطبراني عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده وحديث واثلة رواه أيضاً ابن أبي الدنيا والحكيم وابن عدي والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي وتمام ولفظهم قال الله عز وجل والباقي سواء وفي رواية للطبراني في الأوسط وأبي نعيم في الحلية وابن عساكر إن الله عز وجل يقول أنا عند ظن عبدي بي إن خيراً فخير وإن شراً فشر ورواه كذلك الشيرازي في الألقاب من حديث أنس وروى أحمد وابن حبان من حديث أبي هريرة قال الله عز وجل أنا عندي ظن عبدي بي إن ظن خيراً فله وإن ظن شراً فله ورواية الصحيحين من حديث أبي هريرة يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي الحديث وفي رواية لمسلم يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة الحديث.
٣٤٤٥ - (دخل - صلّى الله عليه وسلم - على رجل وهو في النزع) أي حالة نزوع الروح منه (فقال كيف يجدك فقال أجدني أخاف ذنوبي وأرجو رحمة ربي فقال - صلّى الله عليه وسلم - ما اجتمعا في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه الله ما رجا وآمنه مما يخاف).