قال العراقي: أخرجه أبو منصور الديلمي من حديث ابن عمر بسند ضعيف اهـ
قلت: وكذلك أورده أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب الثواب له.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٥) لم أجد له إسناداً.
[٤٥٤ - (وفي الحديث أن العبد ليصلي الصلاة ولم تفته ولما فاته من أول وقتها خير له من الدنيا وما فيها)]
قال العراقي: أخرجه الدارقطني من حديث أبي هريرة نحوه بإسناد ضعيف اهـ
قلت: لفظ الدارقطني خير له من أهله وماله.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٥) هو عند الدارقطني من حديث أبي هريرة بلفظ "خير له من أهله وماله".
٤٥٥ - (تأخر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الفجر وكانوا في سفر) قيل في غزوة تبوك كما عند مسلم (وإنما تأخر للطهارة) أي لأجلها (فلم ينتظر) أي لم ينتظره الجماعة (و) لما خشوا من فوات أول الوقت (قدم عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنه (فصلى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعة) واحدة (فقام يقضيها) أي بعد سلام الإمام (فأشفقنا من ذلك فقال أحسنتم هكذا فافعلوا) يشير بذلك إلى أداء الصلاة في أول وقتها ولم يؤاخذهم في عدم انتظاراهم له هكذا أورده صاحب القوت.
وقال العراقي: متفق عليه من حديث المغيرة اهـ.
قلت: صلاته (- صلى الله عليه وسلم -) خلف عبد الرحمن بن عوف في غزوة تبوك من أفراد مسلم فيها زيادات حسنة.
٤٥٦ - (تأخر - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الظهر فقدم أبا بكر رضي الله عنه حتى جاء - صلى الله عليه وسلم - وهم في الصلاة فقام إلى جانبه)