قال العراقي: رواه البزار والدارقطني في الأفراد من حديث علي بسند ضعيف.
١٣٨٢ - (قال عمر رضي الله عنه أعروا النساء). بفتح الهمزة وسكون العين المهملة وضم الراء أي جردوهن ثياب الزينة والتفاخر واقتصروا على ما يقيهن الحر والبرد فإنكم إن فعلتم ذلك (يلزمن الحجال) جمع حجلة محركة بيت كالقبة يستر بالثياب له أزرار كبار يعني لا تلبسوهن الثياب الفاخرة فيطلبن البروز فيترتب عليه مفاسد شتى مما ينغص عيش الزوج معها وفي رواية الحجاب بدل الحجال والمعنى متقارب ثم أن هذا القول عن عمر هكذا روى موقوفاً عليه ولذلك لم يتعرض له العراقي لأنه ليس على شرطه وقد روي هذا مرفوعاً أخرجه الطبراني في الكبير عن بكر بن سهل الدمياطي عن شعيب ابن يحيى عن يحيى بن أيوب بن عمرو بن الحارث عن مجمع بن كعب عن مسلمة عن مخلد رضي الله عنه رفعه فذكره وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال شعيب غير معروف وقال إبراهيم الحربي لا أصل لهذا الحديث وتبعه على ذلك السيوطي في اللآلئ المصنوعة غير متعقب له ولعله لم يطلع على تعقب الحافظ ابن حجر على ابن الجوزي بأن ابن عساكر خرجه من وجه آخر في أماليه وحسنه قال وبكر بن سهل وإن ضعفه جمع لكنه لم ينفرد به كما ادعاه ابن الجوزي فالحديث إلى الحسن أقرب.
١٣٨٣ - (أذن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - للنساء في حضور المساجد).
قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن عمر ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد اهـ.
قلت: وكذلك رواه أحمد وأبو داود الترمذي.
١٣٨٤ - (قالت عائشة رضي الله عنها لو علم النبي - صلّى الله عليه وسلم - ما أحدث النساء لمنعهن من الخروج).