قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فذكر وفيه وإذا فسدت بدل سقمت وقال لم يروه عن الزهري إلا زيد بن أبي أنيسة تفرد به الرهاوي قال الحافظ السخاوي وقد ذكره الدارقطني في العلل من هذا الوجه. وقال اختلف فيه على الزهري فرواه أبو قرة الرهاوي عنه فقال عن عائشة وقال كلاهما لا يصح قال ولا يعرف هذا من كلام النبي - صلّى الله عليه وسلم - إنما هو من كلام عبد الملك بن سعيد بن أبجر. اهـ.
١٥٣٢ - (وفي الحديث من اكتسب مالاً من حرام فإن تصدق به لم يتقبل منه وإن تركه وراءه كان زاده إلى النار).
هكذا هو في القوت.
قال العراقي: رواه أحمد من حديث ابن مسعود بسند ضعيف ولابن حبان من حديث أبي هريرة من جمع مالاً من حرام ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر وكان أجره عليه اهـ.
١٥٣٣ - (روي أن) أبا بكر (الصديق رضي الله عنه شرب لبناً من كسب عبده ثم سأل عنه) أي عن اللبن (العبد من أين اكتسبه فقال تكهنت لقوم) أخبرتهم عن بعض الأمور المغيبة (فأعطوني) إياه (فأدخل) الصديق (أصبعه في فيه وجعل يقيء حتى ظننت أن نفسه ستخرج وقال اللهم إني أعتذر إليك مما حملت العروق وخالط الأمعاء) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: رواه البخاري من حديث عائشة كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوماً بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام أتدري ما هذا فقال وما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية فذكره اهـ.
قلت: وقال أبو نعيم في الحلية حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عمرو بن مضمر البصري حدثنا عبد الواحد بن زيد عن أسلم الكوفي عن مسرف الطيب عن زيد بن أرقم قال