٣٢٧٥ - (قال الحسن) البصري رحمه الله تعالى (إن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لما أراد أن يبني مسجد المدينة أتاه جبريل عليه السلام فقال له ابنه سبعة أذرع طولاً في السماء لا تزخرفه ولا تنقشه).
قال العراقي: لم أجده هكذا وفي قصر الأمل لابن أبي الدنيا ابنوه كعريش موسى وليس فيه مجيء جبريل اهـ.
قلت: وروى البيهقي من مرسل سالم بن عطية عرش كعرش موسى ورواه الدارقطني في الأفراد والديلمي وابن النجار من حديث أبي الدرداء عريشاً كعريش موسى ثمام وخشيبات والأمر أعجل من ذلك قال الدارقطني غريب.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥٥) لم أجد له إسناداً.
٣٢٧٦ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - تبارك الله الذي قسم العقل بين عباده أشتاتاً أن الرجلين ليستوي عملهما وبرهما وصومهما وصلاتهما ولكنهما يتفاوتان في العقل كالذرة) وهي تتراءى في ضوء الشمس من الكوّة (في جنب أحد) الجبل المشهور (وما قسم الله لخلقه حظاً هو أفضل من العقل واليقين).
قال العراقي: رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من رواية طاوس مرسلاً وفي أوله قصة وإسناده ضعيف ورواه بنحوه من حديث أبي حميد وهو ضعيف أيضاً اهـ.
قلت: حديث أبي حميد لفظه إن الرجل لينطلق إلى المسجد فيصلي وصلاته لا تعدل جناح بعوضة وان الرجل ليأتي المسجد فيصلي وصلاته تعدل جبل أحد إذا كان أحسنهما عقلاً قيل وكيف يكون أحسنهما عقلاً قال أورعهما عن محارم الله وأسرعهما على أسباب الخير وإن كان دونه في العمل والتطوّع.
٣٢٧٧ - (عن أبي الدرداء) رضي الله عنه (أنه قيل يا رسول الله أرأيت الرجل يصوم النهار ويقوم الليل ويحج ويعتمر