- صلى الله عليه وسلم - في يوم الجمعة فروى الديلمي من حديث أبي ذر رفعه من صلى على يوم الجمعة مائتي صلاة غفر له ذنب مائتي عام ومن حديث عائشة من صلّى عليّ يوم الجمعة كانت شفاعة له عندي يوم القيامة وروى أبو نعيم في الحلية عن علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده من صلّى علي يوم الجمعة مائة مرة جاء يوم القيامة ومعه نور لو قسم ذلك النور بين الخلق كلهم لوسعهم وروى الديلمي عن حكامة عن أبيها عن عثمان بن دينار عن أخيه مالك بن دينار عن أنس من صلّى عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة من الصلاة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا وكل الله بذلك ملكاً يدخله على قبري كما تدخل عليكم الهدايا إن علمي بعد موتي كعلمي بعد الحياة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٦) لم أجد له إسناداً.
٥١٢ - (روى ابن عباس وأبو هريرة رضي الله عنهم مرفوعاً) أي رفعاه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قال من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أعطى نوراً من حيث يقرأوها إلى مكة وغفر له إلى الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام وصلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وعوفي من الداء والدبيلة وذات الجنب والبرص والجذام وفتنة الدجال) لفظ القوت وروى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس وأبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قرأ فساقه والمصنف تبعه في هذا السياق بتمامه
قال العراقي: لم أجده في حديثهما وللبيهقي نحوه من حديث أبي سعيد اهـ
قلت: أما حديث أبي هريرة فوجدته عند الديلمي في مسند الفردوس أخرجه من حديثه يرفعه بلفظ من قرأ سورة الكهف في ليلة الجمعة أعطي نوراً من حيث مقامه إلى مكة وصلت عليه الملائكة حتى يصبح وعوفي من الداء والدبيلة وذات الجنب والبرص والجنون والجذام وفتنة الدجال قال الحافظ ابن حجر فيه إسماعيل بن أبي زياد متروك كذبه الدارقطني وأما حديث ابن عباس