قال العراقي: رواه أصحاب السنن الأربعة وابن حبان وحسنه الترمذي إلاَّ أنهم قالوا وإليك النشور ولابن السني وإليك المسير اهـ
قلت: لم يذكر صحابيه وقد أخرجه الأربعة من حديث أبي هريرة وكذا ابن حبان في صحيحه وأبو عوانة في مسنده الصحيح وهذا لفظه أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان إذا أصبح يقول اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور وإذا أمسى قال اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير
١٠٨٣ - (اللهم إنا نسألك أن تبعثنا في هذا اليوم إلى كل خير ونعوذ بك أن نجترح فيه) أي نكتسب (سواءاً أو نجره إلى مسلم فإنك
قلت: وقولك الحق وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى)
قال العراقي: لم أجد أوّله وللترمذي من حديث أبي بكر في حديث له وأعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وأن نقترف على أنفسنا سوأ أو نجره إلى مسلم رواه أبو داود عن أبي مالك الأشعري بإسناد جيد اهـ
قلت: رواه الترمذي من حديث أبي هريرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنهما قال يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت فساقه وقد انفرد الترمذي بهذه الزيادة وقد رواه أبو داود والنسائي والحاكم وابن حبان بدون هذه الزيادة وقد تقدم ذكره في دعاء أبي بكر رضي الله عنه وأما قول العراقي رواه أبو داود عن أبي مالك قال الأشعري فإن لفظه عند أبي داود أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال إذا أصبح أحدكم فليقل أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده فإذا أمسى فليقل مثل ذلك.