قال العراقي: رواه أحمد من حديث عبد الله بن عمرو بإسناد جيد وللشيخين من حديث أسامة بن زيد قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا أصحاب الجد محبوسون اهـ.
قلت: وتمام حديث أسامة إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء وهكذا رواه أيضاً أحمد والنسائي والحرث وأبو عوانة وابن حبان وأبو نعيم في المعرفة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٦) لم أجد له إسناداً.
٣٥٥٧ - (في حديث آخر فرآيت أكثر أهل النار النساء) روى ذلك من حديث أسامة وابن عباس وعمران بن الحصين والأضبط السلمي وابن عمر وأما حديث أسامة فرواه الشيخان وقد ذكر قبل هذا وحديث ابن عباس رواه الطيالسي وأحمد وهناد ومسلم والترمذي ولفظهم اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ورواه الطبراني وزاد والمساكين وحديث عمران رواه أحمد والبخاري والترمذي باللفظ المذكور ورواه الطبراني وزاد والضعفاء وحديث الأضبط رواه ابن منده وأبو نعيم في المعرفة عن عبد الرحمن بن حارثة بن الأضبط عن جده باللفظ المذكور وحديث ابن عمرو رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند بلفظ اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء (فقلت مما شأنهن فقال شغلهن الأحمران الذهب والزعفران) والحديث بهذه الزيادة قد تقدم في كتاب آداب النكاح.
٣٥٥٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - تحفة المؤمن في الدنيا الفقر).
قال العراقي: رواه محمد بن خفيف الشيروزي في شرف الفقراء والديلمي في مسند الفردوس من حديث معاذ بن جبل بسند لا بأس به ورواه الديلمي أيضاً من حديث ابن عمر بسند ضعيف.