وروى الشيرازي في الألقاب من طريق مالك بن دينار عن الحسن عن أنس عن علي رفعه ركعتان من عالم بالله خير من ألف ركعة من متجاهل بالله.
٣٦٣٠ - (وفي الخبر إن الرجل ليوقف في الحساب حتى لو وردت مائة من الإبل عطاشاً) من الحمض (على عرقه لصدرت رواء).
قال العراقي: رواه أحمد من حديث ابن عباس التقى مؤمنان على باب الجنة مؤمن غني ومؤمن فقير الحديث وفيه إني احتبست بعدك محتبساً فظيعاً كريهاً ما وصلت إليك حتى سأل مني العرق مالو ورده ألف بعير كلها آكلة حمض لصدرت عنه رواء وفيه دويد غير منسوب يحتاج إلى معرفة قال أحمد هذا حديث منكر اهـ.
قلت: بقية الحديث بعد قوله ومؤمن فقير كانا في الدنيا فأدخل الفقير الجنة وحبس الغني ما شاء الله أن يحبس ثم أدخل الجنة فلقيه الفقير فقال أي أخي ماذا حبسك والله لقد احتبست حتى خفت عليك فقال أي أخي إني حبست بعدك محبساً فظيعاً كريهاً ما وصلت إليك حتى سال مني من العرق ثم ساق الحديث وقول العراقي نقلاً عن أحمد هذا حديث منكر يظهر في بادئ الرأي أنه قال في المسند وليس كذلك بل ذكره عنه الخلال في العلل وليس هو في المسند نبه عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى وروى الطبراني من حديث ابن مسعود إن الرجل ليلجمه العرق يوم القيامة فيقول رب أرحني ولو إلى النار.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٧١) لم أجد له إسناداً.
٣٦٣١ - (قالت عائشة رضي الله عنها كانت تأتي علينا أربعون ليلة وما يوقد في بيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - مصباح ولا نار قيل لها فبم كنتم تعيشون قالت بالأسودين التمر والماء) ولفظ القوت قد جاءت الأخبار في وصف النبي - صلّى الله عليه وسلم - وحال أهل بيته وأزواجه أن كان يأتي عليهم الهلال بعد الهلال ثلاثة أهلة ولا توقد في بيوت أزواجه نار ولا يرى دخان