الكفار فيقال له هذا فداؤك من النار رواه هكذا عن أبي بردة عن أبي موسى وفي لفظ للطبراني في الكبير وفي الأوسط والحاكم في الكنى إذا كان يوم القيامة بعث الله إلى كل مؤمن ملكاً معه كافر فيقول الملك للمؤمن يا مؤمن هاك هذا الكافر فهذا فداؤك من النار وفي لفظ لأحمد إذا كان يوم القيامة لم يبق مؤمن إلا أتي بيهودي أو نصراني حتى يدفع إليه فيقال له هذا فداؤك من النار وعند أبي نعيم في الحلية إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق في صعيد واحد ثم يرفع لكل قوم آلهتهم الحديث وفيه فيقال لأهل التوحيد ارفعوا رؤسكم فقد أوجب الله لكم الجنة وجعل مكان كل رجل منهم يهودياً أو نصرانياً في النار وأما الرواية الثانية لمسلم لا يموت رجل الحديث فقد رواه كذلك ابن حبان والطبراني.
٣٤٥٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - الحمى من فيح جهنم وهي حظ المؤمن من النار).
قال العراقي: رواه أحمد من رواية أبي صالح الأشعري عن أبي أمامة وأبو صالح لا يعرف اسمه انتهى.
قلت: ويقال هو الأنصاري روى له ابن ماجة في كتاب التفسير له وقد رواه أيضاً الطبراني وابن مردويه وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات ولفظ الكل الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار وفي الصحيحين الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء وروى الطبراني وابن قانع وابن مردويه والشيرازي في الألقاب وابن عساكر من حديث أبي ريحانة الأنصاري الحمى كير من جهنم وهي نصيب المؤمن من النار وعند ابن النجار من كير جهنم وهي حظ المؤمن من النار روى الطبراني في الأوسط من حديث أنس الحمى حظ المؤمن النار وزاد ابن عساكر من حديث عثمان بن عفان يوم القيامة وروى البزار من حديث عائشة الحمى حظ كل مؤمن من النار ورواه كذلك القضاعي من حديث ابن مسعود بزيادة وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة.