قال ابن السبكي:(٦/ ٣٥١) روى بقية، عن عبد الملك بن مهران عن عثمان بن زائدة، عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً:(السر أفضل من العلانية، والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء).
أورده في (الميزان) في ترجمة عبد الملك، وكان من ضعفاء العقيلي.
٣١٤٣ - (قال عثمان) رضي الله عنه (ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -).
قال العراقي: رواه أبو يعلى الموصلي في معجمه بإسناد ضعيف من روايته عنه في أثناء حديث وإن عثمان قال يا رسول الله فذكره بلفظ منذ بايعتك قال هو ذاك يا عثمان اهـ.
قلت: رواه وكيع عن الصلت عن عقبة بن صهبان أنه سمع عثمان يقول ما تمنيت ولا تغنيت ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وقد تقدم في كتاب السماع.
٣١٤٤ - (قال شداد بن أوس) رضي الله عنه (ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت حتى أزمها وأخطمها) يقال زم ناقته وخطمها إذا حبسها بزمام أو خطام (غير هذه وكان قد قال فغلامه ائتنا بالسفرة لنعبث بها حتى ندرك الغذاء) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت من طريقين أحداهما قال فيها حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي حسان بن عطية قال فكان شداد بن أوس في سفر فنزل منزلاً فقال لغلامه ائتنا بالسفرة نعبث بها فأنكرت عليه فقال ما تكلمت بكلمة منذ أسلمت إلا وأنا أخطمها وأزمها إلا كلمتي هذه فلا تحفظوها علي والثانية قال فيها حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا السري بن يحيى عن ثابت البناني قال قال شداد بن أوس لغلامه ائتنا بسفرتنا نعبث ببعض ما فيها فقال له رجل من أصحابه ما سمعت منك كلمة منذ صاحبتك أرى أن يكون فيها شيء من هذه قال صدقت ما تكلمت بكلمة منذ بايعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إلا أزمها وأخطمها إلا هذه وأيم الله لا