يأكل لحوم الناس بالغيبة ويمشي بالنميمة رواه ابن أبي الدنيا وقال عون بن عبد الله ما أحسب أحداً تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها من نفسه رواه ابن أبي الدنيا وقال بكر بن عبد الله المزني إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس ناسياً لعيبه فاعلموا أنه قد مكر به ورواه ابن أبي الدنيا.
٢٧٥٠ - (روي أنه ذكر لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - امرأة وكثرة صومها وصلاتها لكنها تؤذي جيرانها) وتلبسهم وتسبهم (فقال هي في النار).
قال العراقي: رواه ابن حبان والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة (وذكر) له - صلّى الله عليه وسلم - (امرأة أخرى بأنها بخيلة فقال فما خيرها إذا).
قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث أبي جعفر محمد بن علي مرسلاً ورويناه في أمالي ابن شمعون هكذا.
٢٧٥١ - (رُوي أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال هل تدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك) أي في الإسلام ولو من غير نسب (بما يكره) لو بلغه (قيل) يا رسول الله (أرأيت إن كان في أخي ما أقول) أي وجد فيه (قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: ورواه ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا واللفظ له وأبو داود والترمذي وصححه وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه قال ابن أبي الدنيا حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه إن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال هل تدرون فساق كسياق المصنف ورواه أبو داود مختصراً فقال الغيبة أن تذكر