من نومك وحدث الفم أشد الكذب والغيبة أخرجه البيهقي وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلين صليا صلاة الظهر والعصر وكانا صائمين فلما قضى النبي - صلّى الله عليه وسلم - الصلاة قال أعيدا وضوأ كما وصلاتكما وامضيا في صومكما واقضيا يوماً آخر مكانه قالا لم يا رسول الله قال قد اغتبتما فلاناً أخرجه الخرائطي في مساوي الأخلاق والبيهقي وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال الربا سبعون حوباً أيسرها كنكاح الرجل أمه وأربى الربا عرض المسلم رواد ابن ماجة وابن أبي الدنيا وقال عبيدة السلماني اتقوا المفطرين الغيبة والكذب رواه ابن أبي الدنيا وقال خالد الربعي دخلت المسجد فجلست إلى قوم فذكروا رجلاً فنهيتهم عنه فكفوا ثم جرى بهم الحديث حتى عادوا في ذكره فدخلت معهم في شيء من أمره فلما كان الليل رأيت في المنام كأن شيئاً أسود طويلاً يشبه الرجل إلا أنه طويل جداً معه طبق خلاف أبيض عليه لحم خنزير فقال كل فقلت آكل لحم خنزير والله لا آكله فأخذ بقفاي وقال لي كل وانتهرني انتهارة شديدة ودسه في فمي فجعلت ألوكه ولا أسيغه وأفرق أن ألقيه واستيقظت قال فبمحلوفه لقد مكثت ثلاثين يوماً وثلاثين ليلة ما آكل طعاماً إلا وجدت طعم ذلك اللحم في فمي أخرجه ابن أبي الدنيا قال وسمعت أبا يحيى بن أيوب يذكر عن نفسه أنه رأى في المنام صنع به نحو هذا وأنه وجد طعم الدسم على شفتيه أياماً وذلك أنه كان يجالس رجلاً يغتاب الناس وعن وهب بن منبه أن ذا القرنين قال لبعض الأمم ما بال كلمتكم واحدة وطريقتكم مستقيمة قالوا إنا لا نتخادع ولا يغتاب بعضنا بعضاً رواه ابن أبي الدنيا وعن عكرمة رفعه أنه - صلّى الله عليه وسلم - قوماً فقال لهم تخللوا فقال القوم يا نبي الله والله ما طعمنا اليوم طعاماً فقال والله إني لأرى لحم فلان بين ثناياكم وكانوا قد اغتابوه رواه عبد بن حميد وقال كعب الأحبار الغيبة تحبط العمل رواه ابن أبي الدنيا وعن شفى بن ماتع الأصبحي أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور يقول بعض أهل النار لبعض ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى قال فرجل معلق عليه تابوت من جمر ورجل يجر أمعاءه ورجل يسيل فوه قيحاً ودماً ورجل يأكل لحمه فيقال للذي يأكل لحمه ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى فيقولون: أن الأبعد كان