جده وروى أحمد وابن حبان من حديث أبي هريرة بلفظ إن ظن خيراً فله وإن ظن شراً فله.
٣٩٦١ - (ودخل النبي - صلّى الله عليه وسلم - على شاب وهو يموت فقال كيف تجدك فقال أرجو الله وأخاف ذنوبي فقال - صلّى الله عليه وسلم - ما اجتمعا في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله الذي يرجو وآمنه من الذي يخاف) رواه أحمد والترمذي وابن ماجة من حديث أنس وقد تقدم في كتاب الخوف والرجاء ورواه القشيري في الرسالة فقال سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا الخضر بن أبان الهاشمي حدثنا سوار حدثنا جعفر عن ثابت عن أنس فذكره وروى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن الحسن قال بلغني عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال قال ربكم لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فمن خافني في الدنيا أمنته في الآخرة ومن أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة ورواه أبو نعيم في الحلية عن شداد بن أوس موصولاً.
٣٩٦٢ - وروى الطبراني في الكبير وأبو نعيم وابن منده كلاهما في الصحابة من طريق جعفر عن محمد عن أبيه عن الحارث بن الخزرج عن أبيه رفعه قال يقول ملك الموت يا محمد إني لأقبض روح ابن آدم فإذا صرخ صارخ قمت في الدار ومعي روحه فقلت ما هذا الصارخ والله ما ظلمناه ولا سبقنا أجله ولا استعجلناه قدره وما لنا في قبضه من ذنب فإن ترضوا بما صنع الله تؤجروا وإن تسخطوا تأثموا وتؤزروا وإن لنا عندكم عودة بعد عودة فالحذر الحذر وما من أهل بيت شعر ولا مدر بر ولا فاجر سهل ولا جبل إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم وليلة حتى لأنا أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم والله لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الذي يأذن بقبضها.
قال جعفر بن محمد: بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة والحارث مجهول وكذا أبوه الخزرج لا يعرف والحديث غريب وقد