الصدمة الأولى فمن صبر على أداء فرائض الله فله ثلاثمائة درجة ومن صبر عن محارم الله فله ستمائة درجة ومن صبر في المصيبة عند الصدمة الأولى فله تسعمائة درجة اهـ.
قلت: وهذا قد روي مرفوعاً من حديث علي رضي الله عنه رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصبر وأبو الشيخ في كتاب الثواب والديلمي في مسند الفردوس كلهم من طريق عبد الله بن محمد بن زيرك عن عمر بن علي عن عمر بن يونس اليماني عن مدرك بن محمد السدوسي عن رجل يقال له علي عن علي رضي الله عنه رفعه الصبر ثلاثة فصبر على المصيبة وصبر على الطاعة وصبر عن المعصية فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجتين كما بين تخوم الأرض إلى منتهى الأرضين ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجتين كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش مرتين.
٣٣٦٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - قال الله عز وجل إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً).
قال العراقي: رواه ابن عدي في الكامل من حديث أنس بسند ضعيف اهـ.
قلت: وكذلك رواه الحكيم في النوادر والديلمي في مسند الفردوس.
٣٣٦٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - انتظار الفرج بالصبر عبادة) رواه القضاعي في مسند الشهاب من حديث ابن عمر وابن عباس وابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة من حديث ابن عمر دون قوله بالصبر وكذا رواه أبو سعيد الماليني في مسند الصوفية من حديث ابن عمر وكلها ضعيفة وللترمذي من حديث ابن مسعود أفضل العبادة انتظار الفرج وتقدم في الدعوات انتهى.
قلت: وممن رواه دون قوله بالصبر ابن عدي والخطيب من حديث أنس