عليهم سفهاءهم وقضى بينهم جهالهم وجعل المال في بخلائهم أخرجه الديلمي في مسند الفردوس.
٣٠٧٣ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - أيما رجل) وفي رواية أيما امرئ (اشتهى شهوة فرد شهوته وآثر على نفسه غفر له) وفي رواية غفر الله له.
قال العراقي: رواه ابن حبان في الضعفاء وأبو الشيخ في الثواب من حديث ابن عمر بسند ضعيف وقد تقدم انتهى.
قلت: وكذلك رواه الدارقطني في الأفراد وقد تقدم للمصنف سبب هذا الحديث وهو ما رواه نافع أن ابن عمر اشتهى سمكة طرية وكان قد نقه من مرضه فالتمست بالمدينة فلم توجد حتى وجدت بعد مدة واشتريت بدرهم ونصف فأشويت وجيء بها على رغيف فقام سائل بالباب فقال ابن عمر للغلام لفها برغيفها وادفعها إليه فأبى الغلام فرده وأمره بدفعها إليه ثم جاء بها فوضعها بين يديه وقال كل هنيئاً يا أبا عبد الرحمن فقد أعطيته درهماً وأخذتها فقال لفها وادفعها إليه ولا تأخذ منه الدرهم فإني سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول أيما امرئ اشتهى وذكر الحديث.
٣٠٧٤ - (وقالت عائشة رضي الله عنها ما شبع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا ولو شئنا لشبعنا ولكنا كنا نؤثر على أنفسنا).
قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب بلفظ ولكنه كان يؤثر على نفسه وأول الحديث عند مسلم بلفظ ما شبع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ثلاثة أيام تباعاً من خبز بر حتى مضى لسبيله وللشيخين ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة ثلاث ليال تباعاً حتى قبض زاد مسلم من طعام بر.
٣٠٧٥ - (بات علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على فراش رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -) عند مخرجه إلى الغار (فأوحى الله تعالى إلى جبريل