للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى سمعت غطيطه ثم قال ما ظن محمد بربه لو لقى الله وهذه عنده) كذا في القوت قال وروى الحسن أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - لم يكن يبيت عنده ما لا ولا يقبله أن جاءه ليلاً أو عشاء لم يبيته وإن جاءه غدوة لم ينتظر به القابلة.

قال العراقي: رواه أحمد من حديث عائشة بإسناد حسن أنه قال في مرضه الذي مات فيه يا عائشة ما فعلت الذهب فجاءت ما بين الخمسة إلى الثمانية إلى التسعة فجعل يقلبها بيده ويقول ما ظن محمد الحديث وفيه رواية سبعة أو تسعة فى دنانير وله من حديث أم سلمة بإسناد صحيح دخل علي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وهو ساهم الوجه قالت فحسبت ذلك من وجع فقلت يا نبي الله مالك ساهم الوجه فقال من أجل الدنانير السبعة التي أتتنا أمس أمسينا وهي في خصم الفراش وفي رواية أمسينا ولم ننفقها.

٣٦٦٠ - (قال بعضهم ما من يوم ذر شارقه) أي طلعت شمسه (إلا وأربعة أملاك ينادون في الآفاق بأربعة أصوات ملكان بالمشرق وملكان بالمغرب يقول أحدهم بالمشرق يا باغي الخير) أي طالبه (هلمّ) أي أقبل (ويا باغي الشر) أي طالبه (أقصر ويقول الآخر اللهم أعط منفقاً خلفاً) أي عوضاً (وأعط ممسكاً) أي بخيلاً أي هلاكاً (ويقول اللذان بالمغرب أحدهما لدوا للموت وابنوا للخراب ويقول الآخر كلوا وتمتعوا لطول الحساب) هكذا عزاه المصنف لبعضهم تبعاً لصاحب القوت وقد روى ذلك مرسلاً من حديث عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس رواه البيهقي في الشعب ولفظه ما من يوم طلعت شمسه إلا يقول من استطاع أن يعمل فيّ خيراً فليعمله فإني غير مكر عليكم أبداً وما من يوم إلا ينادي مناديان من السماء يقول أحدهما يا طالب الخير أبشر يا طالب الشر أقصر ويقول أحدهما اللهم اعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً ورواه الديلمي عن عثمان بن محمد المذكور عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس مرفوعاً وزاد بعد قوله أبداً وكذلك يقول الليل وروى

<<  <  ج: ص:  >  >>