قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٣) في الترمذي بلفظ: (يا ابن آدم، لو لقيتني).
٣٤٦٤ - (وفي الحديث إن الملك ليرفع القلم عن العبد إذا أذنب ست ساعات فإن تاب واستغفر لم يكتبه عليه وإلا كتبها سيئة وفي لفظ آخر فإذا كتبها عليه وعمل حسنة قال لصاحب الشمال وهو أمير عليه ألق هذه السيئة حتى ألقي من حسناته واحدة من تضعيف العشرة وأرفع له تسع حسنات فيلقى عنه هذه السيئة) هكذا أورده صاحب القوت وزاد ويقال إن الله تعالى جعل في قلب صاحب اليمين من الرحمة للعبد أضعاف ما جعل في قلب صاحب الشمال مع أنه أمره عليه فإذا عمل العبد الحسنة فرح بها ملك اليمين ويقال فرح بها الملائكة فيكتب للعبد بفرحهم الحسنات انتهى.
وقال العراقي: رواه الطبراني والبيهقي في الشعب من حديث أبي أمامة بسند فيه لين باللفظ الأول ورواه أيضاً أطول منه وفيه إن صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال وليس فيه أنه يأمر صاحب الشمال بإلقاء السيئة حتى يلقي من حسناته واحدة ولم أجد لذلك أصلاً.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٦٣) لم أجد له إسناداً.
٣٤٦٥ - (روى أنس) رضي الله عنه (في حديث طويل أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال إذا أذنب العبد ذنباً كتب عليه فقال أعرابي) كان حاضر المجلس (فإن تاب عنه قال) - صلّى الله عليه وسلم - (محي عنه) من صحيفته (قال) الأعرابي (فإن عاد) إلى الذنب (قال - صلّى الله عليه وسلم - يكتب عليه قال الأعرابي فإن تاب قال) - صلّى الله عليه وسلم - (محى من صحيفته قال) الأعرابي (إلى متى) يا رسول الله (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (إلى أن يستغفر ويتوب إلى الله عز وجل إن الله لا يمل من المغفرة حتى يمل العبد من الاستغفار فإذا هم العبد بحسنة كتبها صاحب اليمين حسنة قبل أن يعملها فإن عملها