فذكر النسائي بدل ابن ماجة والله أعلم ووجدت في القوت ما يشبه هذا السياق قال فأحسن تفسير النية ما فسره به رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لما سئل عن الإحسان فقال تعبد الله كأنك تراه.
٣٨٣٧ - (ولهذا قيل ركعتان من عالم أفضل من عبادة سنة من جاهل) وقد روي في المرفوع نحوه روى ابن النجار عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده ركعتان من عالم أفضل من سبعين ركعة من غير عالم رواه الشيرازي في الألقاب من طريق مالك بن دينار عن الحسن عن أنس عن علي رفعه ركعة من عالم بالله خير من ألف ركعة من متجاهل بالله وروى أبو نعيم من حديث أنس ركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلط.
٣٨٣٨ - (حديث ابن عمر من تعلم علماً لغير الله وأراد به غير الله فليتبوّأ مقعده من النار) رواه الترمذي والنسائي ومنها حديث أبي هريرة من تعلم علماً يبتغي به غير وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها رواه أبو داود والحاكم وصححه ومنها حديث كعب بن مالك من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار رواه الترمذي وقال غريب ومنها حديث أبي هريرة إن في جهنم وادياً يقال له جب الحزن تتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة يسكنه القراء المراؤن بأعمالهم رواه الترمذي وقال غريب.
[٣٨٣٩ - (حديث: لا أجر له).]
قال العراقي: روى أبو داود من حديث أبي هريرة أن رجلاً قال يا رسول الله رجل يبتغي الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضاً