عز وجل إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده).
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة اهـ.
قلت: رواه عن محمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي إسحاق هو السبيعي قال سمعت الأغر يقول أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده وأخرجه أبو داود والطيالسي عن شعبة وأخرجه أبو عوانة في صحيحه عن يونس بن حبيب عن الطيالسي وأخرجه أبو نعيم في المستخرج عن حبيب بن الحسن حدثنا يوسف القاضي حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة وأخرجه مسلم أيضاً والترمذي من رواية الثوري والنسائي من رواية عثمان بن زريق وابن حبان من رواية أبي الأحوص كلهم عن أبي إسحاق وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة أخرجها مسلم في أثناء حديث من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه من نفس عن مؤمن كربة فذكر الحديث وفيه ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا تنزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة وابن حبان أيضاً وابن شاهين في الترغيب وقال حسن صحيح عن ابن مسعود أبي هريرة معاً بمثل سياق مسلم وأوله موافق لما أورده المصنف.
٨٧٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله تعالى لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفوراً لكم وقد بدلت لكم سيآتكم حسنات).
قال العراقي: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بسند ضعيف من حديث أنس اهـ.