قلت: وقد رُوي في المرفوع ما يناقض ذلك روى الشيرازي في الألقاب والحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فرأى في جسده وضحاً فلا يلومن إلا نفسه وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي.
٣٦٩٥ - (أما أمره) - صلّى الله عليه وسلم - (فقد أمر غير واحد من الصحابة بالتداوي وبالحمية) أما الأمر بالتداوي فقد تقدم في حديث أسامة بن شريك من رواية أصحاب السنن وفيه تداووا عباد الله وفي حديث ابن مسعود تداووا بألبان البقر رواه الطبراني والخطيب وفي حديث زيد بن أرقم تداووا من ذات الجنب رواه أحمد والطبراني والحاكم وأما أمره بالحمية فسيأتي في قصة علي وصهيب بعده قال صاحب القوت وروى أبو قلابة عن كعب الأحبار يقول الله عز وجل إني أنا الله أشيح وأدوى فتداووا.
٣٦٩٦ - (قطع) - صلّى الله عليه وسلم - (لسعد بن معاذ) بن النعمان الأنصاري الأشهلي أبي عمرو سيد الأوس شهد بدراً (عرقاً أي فصده) كذا في القوت.
قال العراقي: رواه مسلم من حديث جابر قال رمى سعد في أكحله فحسمه النبي - صلّى الله عليه وسلم - بيده بمشقص الحديث انتهى.
قلت: رمي بسهم يوم الخندق فعاش بعد ذلك شهراً حتى حكم في بني قريظة وأجيبت دعوته في ذلك ثم انتقض جرحه فمات أخرج ذلك البخاري وذلك سنة خمس.
٣٦٩٧ - (كوى) - صلّى الله عليه وسلم - (أسعد بن زرارة) بن عدس بن عبيد أبا أمامة الأنصاري الخزرجي النجاري قديم الإسلام شهد العقبتين مات قبل وقعة بدر ووقع في القوت ما نصه ولوى أسعد بن زرارة من اللقوة هكذا هو باللام وفي الهامش بإزائه لوى أي عالج اهـ.