آبائكم). لأن الدعاء بالآباء أشد في التعريف وأبلغ في التمييز ولا يعارضه خبر الطبراني أنهم ينادون بأسماء أمهاتهم لأنه ضعيف بالاتفاق فلا يعارض بالصحيح فأحسنوا أسماءكم بأن تسموا بنحو عبد الله وعبد الرحمن أو بحارث وهمام لا بنحو مرة وحرب قال النووي في التهذيب ويستحب تحسين الاسم لهذا الحديث.
قال العراقي: رواه أبو داود من حديث أبي الدرداء قال النووى بإسناد جيد وقال البيهقي إنه مرسل اهـ رواه كذلك أحمد كلاهما من حديث عبد الله بن أبي زكريا عن أبي الدرداء قال النووي في كتابيه الأذكار والتهذيب إسناده جيد وقال المنذري والصدر المناوي: ابن زكريا ثقة عابد لكن لم يسمع من أبي الدرداء فالحديث منقطع وأبوه اسمه إياس وقال الحافظ في الفتح رجاله ثقات إلا أن في سنده انقطاعاً بين ابن زكريا وبين أبي الدرداء وإنه لم يدركه ووجدت بخط الحافظ ابن حجر في هامش المغني عند قول البيهقي: إنه مرسل.
قلت: صححه ابن حبان.
١٤٢٢ - (بَدَّل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اسم العاص بعبد الله).
قال العراقي: رواه البيهقي من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي بسند صحيح اهـ.
قلت: قرأت في تاريخ من بالصحابة بمصر لأبي عبد الله الجيزي في ترجمة عبد اللة بن الحارث المذكور ما نصه حدثنا أحمد بن عبد الرحمن قال حدثنا عمي عبد الله بن وهب أخبرنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن الحارث بن جزء قال توفى رجل ممن قدم على النبي - صلّى الله عليه وسلم - غريب فقال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وهو على القبر ما اسمك؟
قلت: العاص وقال لعبد الله بن عمر: ما اسمك قال العاص وقال لعبد الله بن عمرو بن العاص ما اسمك قال العاص قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - انزلوا فأنتم عباد الله قال فنزلنا فوارينا صاحبنا ثم خرجنا من القبر وقد بدلت أسماؤنا