الشفاء من طريقه كلهم من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فساقوا الحديث وفيه وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وأخرج اللالكائي في السنة من رواية سفيان بن عيينة عن هلال الوزان حدثنا عبد الله بن حكيم وكان قد أدرك الجاهلية قد أرسل إليه الحجاج يدعوه فلما أتاه قال كيف كان عمر يقول قال كان عمر يقول إن أصدق القيل قيل الله ألاّ وإن أحسن الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة ضلالة ألاّ وأن الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم ولم يقم الصغير على الكبير فإذا قام الصغير على الكبير فقد وأخرج أيضاً من رواية واصل الأحدب عن عاتكة بنت جزء قالت أتينا ابن مسعود فسألناه عن الدجال قال أنا لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال أمور تكون من كبرائكم فأيما مرية ورجيل أدرك ذلك الزمان فالسمت الأول فأنا اليوم على السنة وأخرج أيضاً من حديث معاذ ستكون فتنة الحديث وفيه فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٠) لم أجد له إسناداً.
[٢١٠ - (في خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من أقواله ووسعته السنة ولم يعدها الى بدعة).]
هكذا أورده صاحب القوت بلفظ وفي خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي رويناها وفيه بعد قوله وخالط أهل الفقه والحكمة زيادة وجانب أهل الذل والمعصية.
وقال العراقى: فيه عن الحسين بن علي وأبي هريرة وركب المصري أما حديث الحسين بن علي فرواه أبو نعيم في الحلية من رواية القاسم بن محمد