للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: ورواه كذلك الحاكم في المستدرك ولفظ النسائي كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بآخرة إذا اجتمع إليه أصحابه فأراد أن ينهض قال فذكره قال قلنا يا رسول الله إن هذه كلمات أحدثتهن قال أجل أتاني جبريل عليه السلام فقال يا محمد هي كفارات المجلس وقوله بآخرة أي في آخر الأمر وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم إلى قوله وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك رواه أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وابن حبان وقال الترمذي واللفظ له حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

[١٠٤٩ - (إذا دخلت السوق فقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير).]

قال العراقي: رواه الترمذي من حديث عمر وقال غريب والحاكم من حديثه ومن حديث ابن عمر وقال صحيح على شرط الشيخين اهـ.

قلت: لفظ الترمذي من قال حين يدخل السوق لا إله إلا الله إلى قوله قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وهكذا رواه ابن ماجه وزاد في رواية أخرى وبنى له بيتاً في الجنة ورواه كذلك الحكيم الترمذي كلهم من طريق سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده وزاد الحكيم ورفعت له ألف ألف درجة ورواه إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي في الأربعين له عن ابن عمر بدون هذه الزيادة ورواه الحاكم في مستدركه من عدة طرق وفي بعضها أن محمد بن واسع أحد رواته قال فأتيت قتيبة بن مسلم.

فقلت له: أتيتك بهدية فحدثته بالحديث فكان قتيبة بن مسلم يركب في مركبه حتى يأتي السوق فيقولها ثم ينصرف (بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها اللهم إني أعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من أن أصيب فيها يميناً فاجرة) أي كاذبة (أو صفقة خاسرة).

<<  <  ج: ص:  >  >>