صفة في كل صفة منها ألف خيمة في كل خيمة ألف سريرة من أصناف الجواهر على كل سرير ألف فراش بطائنها من إستبرق وظواهرها من نور فوق تلك الفرش زوجة من الحور العين لا توصف بشيء إلاَّ زادت عليه جمالاً وكمالاً لا يراها ملك مقرب ولا نبي مرسل إلاَّ افتتن لحسنها إلى آخر ما ذكره قدر الصفحة من الكتاب تركته لطوله ولأن لوائح الوضع ظاهرة عليه.
وقال العراقي: رواه أبو الشيخ في الثواب من رواية زياد بن ميمون عنه مع اختلاف يسير وهو ضعيف اهـ
قلت: زياد بن ميمون البصري صاحب الفاكهة روى عن أنس ويقال عن زياد بن أبي عمار وزياد بن أبي حسان اعترف بالكذب وتاب وقال عدواً أني كنت يهودياً ثم عاد وقال محمود بن غيلان.
قلت: لأبي داود فزياد بن ميمون قال لقيته أنا وعبد الرحمن بن مهدي فسألناه فقال عدواً أن الناس لا يعلمون أني لم ألق أنسالاً تعلما أنتما ثم بلغنا أنه يروى عنه فأتيناه فقال عدواً أن رجلاً أذنب ذنباً فيتوب ألا يتوب الله عليه قلنا نعم قال فإني أتوب ما سمعت من أنس شيئاً وكان بعد يبلغنا أنه يروى عنه فتركناه
١١٦١ - (وقال) صاحب القوت روينا عن عبد الرحمن بن منصور عن سعد بن سعيد عن (كرز بن وبرة) الحارثي نزيل جرجان (وهو من الأبدال قلت للخضر عليه السلام علمني شيئاً أعمله في ليلتي فقال إذا صليت المغرب فقم إلى) وقت (صلاة العشاء مصلياً) أي مديماً للصلاة في هذا الوقت (من غير أن تكلم أحداً) أي مطلقاً أو الكلام الدنيوي (وأقبل على صلاتك التي أنت فيها وسلم في كل ركعتين واقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد ثلاث مرات فإذا فرغت من صلاتك انصرف إلى منزلك ولا تكلم أحداً وصل ركعتين واقرأ فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد سبع مرات في كل ركعة ثم اسجد بعد تسليمك واستغفر الله تعالى سبع مرات وقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم سبع مرات ثم ارفع رأسك من السجود واستو جالساً وارفع يديك وقل يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام