٢٤٩٤ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - نور الحكمة الجوع والتباعد من الله تعالى الشبع والقربة إلى الله عز وجل حب المساكين والدنوّ منهم ولا تشبعوا فينطفئ نور الحكمة من قلوبكم ومن بات يصلي في خفة من الطعام بات الحور حوله حتى يصبح).
قال العراقي: ذكره أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة وكتب عليه أنه مسند وهي علامة ما رواه بإسناد اهـ.
قلت: ورواه أيضاً ابن عساكر في التاريخ بلفظ نور الحكمة الجوع ورأس الدين ترك الدنيا والقربة إلى الله حب المساكين والدنّو منهم والبعد من الله الذي قوى به على المعاصي الشبع فلا تشبعوا بطونكم فيطفأ نور الحكمة من صدوركم فإن الحكمة تسطع في القلب مثل السراج.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٥) لم أجد له إسناداً.
٢٤٩٥ - (لما عرضت الدنيا وخزائنها على النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال لا بل أجوع يوماً وأشبع يوماً فإذا جعت صبرت وإذا شبعت شكرت أو كما قال) رواه أحمد الترمذي وحسنه وابن سعد والطبراني والبيهقي من حديث أبي أمامة بلفظ عرض على ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا فقلت لا يا رب ولكني أشبع يوماً وأجوع يوماً فإذا جعت تضرعت إليك وإذا شبعت حمدتك وشكرتك وقد تقدم الكلام على هذا الحديث.
٢٤٩٦ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - البطنة أصل الداء والحمية أصل الدواء وعوّدوا كل جسد ما اعتاد).
قال العراقي: لم أجد له أصلاً اهـ.
قلت: رواه الخلال من حديث عائشة بلفظ الأزم دواء والمعدة بيت الداء وعودوا بدناً ما اعتاد وقيل الحمية رأس الدواء من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب وروى ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت من طريق وهب بن منبه قال أجمعت الأطباء على أن رأس الطب الحمية وأجمعت الحكماء على أن رأس