زهير عن أبيه به وقال ابن منده رواه أبو أمية بن يعلى فقال عن عبد الملك بن زهير عن أبيه عن جده وهذا مخالف لرواية الطبراني فإنه لم يقل عن جده ولكنه قال عبد الملك بن أبي زهير وأبو أمية بن يعلى ضعيف ولا مسند الحسن بن سفيان شيخ مجهول وأبو زهير اختلف في اسمه فقيل معاذ وقيل عمار ورواه الديلمي من حديث معاذ بن جبل والله أعلم.
[١٤١٧ - (وقال عليه الصلاة والسلام أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن).]
قال العراقي: رواه مسلم من حديث ابن عمر اهـ.
قلت: رواه من طريق عييد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر وكذلك رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وفي الباب عن ابن مسعود بلفظ أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له وأصدق الأسماء همام وحارث رواه الشيرازي في الألقاب والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف بسبب محمد بن محصن العكاشي فإنه متروك وروى أحمد والطبراني من حديث عبد الرحمن بن سيرة الجعفي مرفوعاً لا تسمه عزيزاً ولكن سم عبد الرحمن فإن أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن والحارث وفي رواية للطبراني لا تسم عبد العزي وسم عبد الله فإن خير الأسماء عبد الله وعبيد الله والحارث وهمام قال السخاوي في المقاصد وأما ما يذكر على الألسنة من خير.
١٤١٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي).
قال العراقي: متفق عليه من حديث جابر وفي لفظ تسموا اهـ.
قلت: المتفق عليه من حديث جابر فيه زيادة فإني إنما بعثت قاسماً أقسم بينكم والسبب لهذا أنه - صلّى الله عليه وسلم - كان في السوق فقال رجل يا أبا القاسم فالتفت النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال إنما دعوت هذا فذكره وأما صدر الحديث المذكور هنا بدون زيادة فقد أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس وقد ألفت في تحقيق هذه والمسألة جزءًا ليس عندي الآن.