نبيط بن شريط ورواه الطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن يزيد.
[٣٠٤٨ - (ما أنفق الرجل من نفقة فعلى الله خلفها).]
قال العراقي: رواه ابن عدي والدارقطني في المستجاد والخرائطي والبيهقي في الشعب من حديث جابر وفيه عبد الحميد بن الحسن الهلالي وثقه ابن معين وضعفه الجمهور والجملة الأولى منه عند البخاري من حديث جابر وعند مسلم من حديث حذيفة انتهى.
قلت: رواه بتمامه عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج والحاكم من طريق عبد الحميد بن الحسن عن محمد بن المنكدر عن جابر وقال الحاكم صحيح وتعقبه الذهبي بقوله إن عبد الحميد ضعفوه وقال في الميزان إنه غريب جداً ولفظ حديث جابر بعد الجملة الأولى وما أنفق المسلم من نفقة على نفسه وأهله كتب له بها صدقة وما وقى به المرء المسلم عرضه كتب له به صدقة وكل نفقة أنفقها المسلم فعلى الله خلفها والله ضامن إلا نفقة في بنيان أو معصية وتقدم أن القضاعي روى من هذه الطريق ما وقى به المرء عرضه فهو له صدقة وما أنفق الرجل على أهله ونفسه كتبت له صدقة وفيه قال عبد الحميد الهلالي فقلت لمحمد بن المنكدر ما معنى ما وقى به عرضه الخ وقد تقدم وتقدم أيضاً أن عبد الحميد لم ينفرد به بل رواه القضاعي أيضاً من طريق مسعود بن الصلت المزني وبهذا إيجاب عن تعقب الذهبي على الحاكم ومن جملة الزيادات في حديث جابر يصنعه أحدكم إلى غني أو فقير رواه أبو يعلى في حديث جابر وإن من المعروف أن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط وأن تصب من دلوك في إناء جارك رواه أحمد وعبد بن حميد والترمذي وقال حسن صحيح والدارقطني والحاكم ومن الزيادات في حديث بلال والمعروف يقي سبعين نوعاً من البلاء ويقي ميتة السوء الحديث رواه هكذا ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج والخرائطي وابن النجار ومن الزيادة في حديث ابن مسعود غنياً كان أو فقيراً رواه الطبراني في الكبير.