٧١٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج).
قال العراقي: رواه الحاكم من طريق أبي هريرة وقال صحيح على شرط مسلم اهـ.
قلت: وتعقب بأن فيه شريكاً القاضي ولم يخرج له مسلم إلا في المتابعات وقد أخرجه البيهقي والخطيب كذلك وفي بعض الروايات قال ذلك ثلاثاً.
٧١٦ - (رُوي أن علي بن الموفق) ولفظ القوت وكان علي بن الموفق قد (حج عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - حججاً قال فرأيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في المنام فقال لي يا ابن الموفق حججت عني قلت نعم) يا رسول الله (قال ولبيت عني قلت نعم قال فإني أكافئك بها) ولفظ القوت فهذه يدلك عندي أكافئك بها (يوم القيامة آخذ بيدك في الموقف فأدخلك الجنة والخلائق في ركب الحساب.
٧١٧ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن الله تعالى قد وعد هذا البيت أن يحجه في كل سنة ستمائة ألف فإن نقصوا).
أي عن هذا العدد (أكملهم الله تعالى بالملائكة وأن الكعبة تحشر كالعروس المزفوفة) أي إلى بعلها (وكل من حجها يتعلق بأستارها يسعون حولها حتى تدخل الجنة فيدخلوا معها) هكذا أورده صاحب القوت.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً اهـ.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٠٠) لم أجد له إسناداً.
[٧١٨ - (وفي الخبر أن الحجر ياقوتة من يواقيت الجنة وأنه يبعث يوم القيامة وله عينان ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق وصدق) هكذا هو في القوت.]
وقال العراقي: رواه الترمذي وصححه والنسائي من حديث ابن عباس الحجر الأسود من الجنة لفظ النسائي وباقي الحديث رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه