٢٢٤١ - (وقال أنس) رضي الله عنه (ربما رأيته) - صلّى الله عليه وسلم - (يصلي بنا الظهر في شمله عاقداً بين طرفيها).
قال العراقي: رواه البزار وأبو يعلى بلفظ صلّى في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه وللبزار خرج في مرضه الذي مات فيه مرتدياً بثوب قطن فصلى بالناس وإسنادهما صحيح ولابن ماجه من حديث عبادة بن الصامت صلّى في شملة قد عقد عليها وفي كامل ابن عدي قد عقد هكذا وأشار سفيان إلى قفاه وفي خبر الغطريف فعقدها في عنقه ما عليه غيرها وإسناده ضعيف.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٢٨) لم أجد له إسناداً.
٢٢٤٢ - (وكان) - صلّى الله عليه وسلم - (يتختم) رواه الشيخان من حديث ابن عمر وأنس قاله العراقي ولفظها كان يتختم في يمينه وكذلك رواه الترمذي عن ابن عمرو ورواه مسلم والنسائي عن أنس ورواه أحمد والترمذي وابن ماجه من حديث عبد الله بن جعفر وروى ابن عدي عن ابن عمر بزيادة ثم حوله في يساره وكذلك رواه ابن عساكر عن عائشة وروى مسلم عن أنس كان يتختم في يساره وكذلك رواه أبو داود عن ابن عمر وعند الطبراني من حديث عبد الله بن جعفر كان يتختم بالفضة.
٢٢٤٣ - (وربما خرج) - صلّى الله عليه وسلم - (وفي خاتمة خيط مربوط يتذكر به الشيء).
قال العراقي: رواه ابن عدي من حديث واثلة بسند ضعيف كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطاً وزاد الحارث بن أبي أسامة في مسنده من حديث ابن عمر ليذكره به وسنده ضعيف اهـ.
قلت: حديث ابن عمر هذا أخرجه أبو يعلى من طريق سالم بن عبد الأعلى بن الفيض عن نافع عنه أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - كان إذا أشفق من الحاجة أن ينساها ربط في أصبعه خيطاً ليذكرها وكذا هو في رابع الخلعيات وسالم ضعيف جداً وقال الدارقطني في الأفراد أنه تفرد به ورواه ابن سعد في الطبقات والحكيم الترمذي في النوادر بلفظ كان إذا أشفق من الحاجة ينساها