- بأن الإسناد من أبي الليث إلى أبي مطيع مجهولون لا يُعرفون في شيء من كتب التواريخ المشهورة،
- وأما أبو مطيع فهو الحكم بن عبد الله بن مسلمة البلخي ضعفه أحمد ويحيى والفلاس والبخاري وأبو داود والنسائي وأبو حاتم الرازي وأبو حاتم البستي والعقيلي وابن عدي والدارقطني وغيرهم،
- وأما أبو مهزم اسمه يزيد بن سفيان فقد ضعفه غير واحد، وتركه شعبة، وقال النسائي: متروك، وقد اتهمه شعبة بالوضع حيث قال:
لو أعطوه فِلْساً لحدّثهم سبعين حديثاً.
٢٦٣ - (قال - صلى الله عليه وسلم - لما دخل المقابر) أي مقبرة المدينة وإنما جمعها باعتبار ما حولها (السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون).
ونص القوت تنكير السلام.
وقال العراقي: أخرجه مسلم عن أبي هريرة اهـ.
قلت: رُوي ذلك من حديث أبي هريرة وعائشة وأنس وبريدة بن الحصيب رضي الله عنه أما حديث أبي هريرة فأخرجه مسلم واللالكائي من طريق مالك واللالكائي وحده من طريق إسماعيل بن علية كلاهما عن روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه عنه بلفظ خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المقبرة فسلم على أهلها فقال سلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ولفظ الحديث لابن عليه وأما حديث عائشة فأخرجه مسلم واللالكائي من طريق شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عنها بلفظ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج إلى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا وإياكم غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد وأما حديث أنس فأخرجه اللالكائي من طريق أبي أحمد الزبيري عن كثير بن زيد عنه بلفظ أن النبي