٣٩٨٨ - حديث موت أبي بكر -رضي الله عنه-. رواه صاحب كتاب المتفجعين عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني حدثنا خلف بن هشام حدثنا خالد عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله البهي عن عائشة رضي الله عنها قالت لأبي بكر في مرضه.
أماوي ما يغني الشراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر
فقال لها أبو بكر لا تقولي ذلك ولكن قولي وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد انظري يا بنية ثوبي هذين اغسليهما فكفنيني فيهما فإن الحي أحوج إلى الجديد إنما هما للمهل ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين عن خلف بن هشام حدثنا أبو شهاب الحناط عن إسماعيل بن أبي خالد عن البهي قال لما احتضر أبو بكر فساقه كما للمصنف وفي آخره هذه قراءة أبي بكر سكرة الحق بالموت ورواه ابن الجوزي من طريقه ورواه أحمد وابن جرير من هذا الوجه إلا أنهما قالا تمثلت عائشة بهذا البيت:
أعاذل ما يغني الحذار عن الفتى
وفيه فقال أبو بكر ليس كذلك يا بنية ولكن قولي وقال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف حدثنا محمد بن فضيل عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما حضر أبو بكر قال في كم كفن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قلت في ثلاثة أثواب سحول قال فنظر إلى ثوب خلق عليه فقال اغسلوا هذا وزيدوا عليه ثوبين آخرين فقلت بل نشتري لك ثياباً جدداً فقال الحي أحق بالجديد من الميت إنما هي للمهلة قال وحدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن عائشة.
قالت: قال أبو بكر في كم كفنتم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقلت في ثلاثة أثواب قال فاغسلوا ثوبيّ هذين واشتروا لي ثوباً من السوق قالت إنا موسرون قال يا بنية الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة