١١١٥ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - إن لله سبعين حجاباً من نور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل من أدرك بصره) وتقدم للمصنف في قواعد العقائد بلفظ ما أدركه بصره وروى أبو الشيخ في كتاب العظمة من حديث أبي هريرة بين الله وبين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجاباً من نور وسنده ضعيف وفيه أيضاً من حديث أنس قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لجبريل هل ترى ربك قال إن بيني وبينه لسبعين حجاباً من نور وفي المعجم الكبير للطبراني من حديث سهل بن سعد دون الله تعالى سبعون ألف حجاب من نور وظلمة ولحديث أبي موسى حجابه لو كشفه لا خرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ولابن ماجه كل شيء أدركه بصره
قال العراقي: وتقدم ذلك قلت وحديث سهل بن سعد الذي أورده في المعجم الكبير قد رواه أيضاً أبو يعلى والعقيلي كلهم عن ابن عمر وسهل بن سعد معاً وللحديث بقية بعد قوله وظلمة فما من نفس تسمع شيئاً من حسن تلك الحجب إلاّ زهقت.
١١١٦ - (كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وأصحابه رضي الله عنهم يشتغلون في هذا الوقت بالأذكار)
قال العراقي: تقدم حديث جابر بن سمرة عند مسلم في جلوسه - صلّى الله عليه وسلم - إذا صلّى الفجر في مجلسه تطلع الشمس وليس فيه ذكر اشتغاله بالذكر وإنما هو في قوله كما تقدم من حديث أنس.
١١١٧ - (وخرج رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على أصحابه وهم يصلون عند الإشراق فنادى بأعلى صوته ألا إن صلاة الأوّابين إذا رمضت الفصال) هكذا هو في القوت
وقال العراقي: رواه الطبراني من حديث زيد بن أرقم دون قوله فنادى بأعلى صوته وهو عند مسلم دون ذكر الإشراق اهـ
قلت: وكذلك رواه أحمد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطيالسي والدارمي