والعمى ضعيفان وروى البيهقي من مرسل سعيد بن المسيب بإسناد ضعيف بزيادة وما يستغنى الرجل عن مشورة وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وإن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب قضاء الحوائج إلا أنه قال مداراة الناس بدل قوله التودد إلى الناس وروى يونس بن عبيد عن ميمون بن مهران قال التودد إلى الناس نصف العقل وحسن المسألة نصف الفقه ورفقك في المعيشة يلقي عنك نصف المؤنة وقد روى هذا مرفوعاً بإسناد ضعيف.
١٦٩٧ - (وقال أبو هريرة الله عنه كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا يأخذ أحد بيده فينزع يده حتى يكون هو الذي يرسله ولم يكن ترى ركبته خارجة عن ركبة جليسه ولم يكن أحد يكلمه إلاَّ أقبل عليه بوجهه ثم لم ينصرف)
وفي نسخة لم يصرفه (عنه حتى يفرغ من كلامه)
قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن ولأبي داود الترمذي وابن ماجه نحوه من حديث أنس بإسناد ضعيف
قلت: أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن سويد بن نصر عن المبارك عن عمران بن زيد الثعلبي عن زيد العمي عن أنس بلفظ كان إذا استقبله رجل فصافحه لا ينزع يده من حتى يكون الرجل هذا الذي ينزع يده من يده ولا يصرف وجهه منه حتى يكون هو الذي يصرف وجهه ولم أره مقدماً ركبته بين يدي جليس له وأخرجه ابن ماجه من طريق وكيع عن أبي يحيى الطويل هو عمران بن زيد الثعلبي المذكور وشيخه زيد العمى ضعيف عند الجمهور وأخرجه ابن سعد في الطبقات من طريق الحسن بن الحكم عن أنس والحارث بن أبي أسامة من طريق يونس بن عبيد عن ثابت عن أنس ورواه أبو نعيم في الحلية من طريق الحارث هذا.
١٦٩٨ - قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -