قلت: وهو حديث طويل وهذا لفظه إنما الشفاعة يوم القيامة لمن عمل الكبائر من أمتي ثم ماتوا عليها فهم في الباب الاوّل من جهنم لا تسوّد وجوههم ولا ترزق أعينهم ولا يغلون بالأغلال ولا يغرنون مع الشيطان ولا يضربون بالمقامع منهم من يمكث فيها ساعة ثم يخرج ومنهم من يمكث فيها يوماً ثم يخرج ومنهم من يمكث فيها شهراً ثم يخرج ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج وأطولهم مكثاً فيها يمكث بمثل الدنيا من يوم خلقت إلى يوم أفنيت وذلك سبعة آلاف سنة الحديث وفيه ذكر جماعة يخرجون من النار ويدخلون الجنة وهم عتقاء الله من النار إلاَّ رجلاً واحداً فإنه يمكث فيها بعدهم ألف سنة ثم ينادى يا حنان يا منان فيبعث الله إليه ملكاً ليخرجه الحديث وقد تقدم.
٣٧٤٥ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - إن الله يتجلى للناس عامة ولأبي بكر خاصة).
قال العراقي: رواه ابن عدى من حديث جابر وقال باطل بهذا الإسناد وفي الميزان للذهبي أن الدارقطني رواه عن المحاملي عن علي بن عبدة قال وعلي بن عبدة كان يضع الحديث ورواه ابن عساكر في التاريخ وابن الجوزي في الموضوعات اهـ.
قلت: ورواه كذلك ابن النجار في تاريخه وعلي بن عبدة هو التميمي رواه عن ابن علية وفي الخبر الأوّل من فوائد أبي الحسين بن بشران من طريق أبي عبيدة عن الحسن قال قال علي بن أبي طالب ويا رسول الله من أوّل من يحاسب الله يوم القيامة فساق الحديث وفي آخره فيتجلى الله عز وجل لأبي بكر خاصة وللناس عامة.
٣٧٤٦ - (لا يحشر المرء إلاّ على ما مات عليه) ففي الخبر يبعث كل عبد على ما مات عليه رواه عبد بن حميد ومسلم وابن ماجة حبان والحاكم من حديث جابر ورواه البغوي والطبراني والحاكم في الكنى من حديث زيد بن حارثة ورواه الدارقطني في الأفراد من حديث ابن عمر ورواه ابن حبان من