قلت: يا نبي الله فذكر الحديث وفيه فإن الخير طمأنينة والشك ريبة وإسماعيل مجهول اهـ.
قلت: وكذلك رواه أبو عبد الرحمن السلمي في أماليه ثم.
قال العراقي: ورواه الطبراني في الصغير من رواية عبد الله بن أبي رومان عن ابن وهب عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أصل له من حديث مالك وابن أبي رومان ضعيف اهـ.
قلت: وأخرجه أبو نعيم في الحلية من رواية أبي بكر بن راشد عن عبد الله ابن أبي رومان وقال أنه غريب من حديث مالك تفرد به ابن أبي رومان عن ابن وهب وأخرجه الخطيب في التاريخ في ترجمة الباغندي من حديث قتيبة عن مالك بزيادة فإنك لن تجد فقد شيء تركته لله ثم قال هذا باطل بهذا الوجه وإنما اشتهر به ابن أبي رومان عن ابن وهب عن مالك وهو ضعيف والصحيح عن مالك من قوله وقد سرقه ابن أبي رومان وقال الجلال في جامعه الكبير نقلاً عن الخطيب الصواب وقفه على ابن عمر.
قال العراقي: ورواه أبو الشيخ في كتاب الطبقات من رواية صالح بن موسى عن المغيرة عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره وصالح بن موسى القرشي منكر الحديث قاله البخاري ورواه الطبراني في الكبير من رواية طلحة بن زيد عن راشد بن أبي راشد قال سمعت وابصة بن معبد يقول سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل شيء حتى سألته عن الوسخ الذي يكون في الأظفار فقال دع ما يريبك إلى ما لا يريبك وطلحة ضعيف ورواه أحمد في مسنده من رواية أبي عبد الله الأسدي بسكون السين عن أنس رفعه فذكره وأبو عبد الله الأسدي قال أبو حاتم مجهول تفرد عنه يحيى بن أيوب المصري وهو معروف وسماه بعضهم عيسى بن عبد الرحمن.
قلت: وقال الهيثمي وهو رفيق العراقي في الشيوخ أبو عبد الله الأسدي لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
[٨٠ - (وقال - صلى الله عليه وسلم - الإثم حزاز القلوب).]
هكذا في النسخ بزاءين مكررتين الأولى مشددة فعال من الحز حكاه ابن