(بدرهم ونصف فشويت) على النار (وحملت إليه على رغيف) ليأكل (فقام سائل على الباب فقال) ابن عمر (للغلام) وهو نافع (لفها برغيفها وادفعها إليه) أي إلى السائل (فقال له الغلام أصلحك الله قد اشتهيتها منذ كذا وكذا فلم نجدها فلما وجدناها اشتريناها بدرهم ونصف نحن نعطيه ثمنها فقال لفها وادفعها إليه ثم قال) أي الغلام (له) للسائل (هل لك أن تأخذ درهماً وتتركها قال) السائل (نعم فأعطاه درهماً وأخذها وأتى بها ثانياً فوضعها بين يديه وقال قد أعطيته درهماً وأخذتها منه فقال لفها وادفعها إليه ولا تأخذ منه الدرهم فإني سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول أيما امرئ اشتهى شهوة فرد شهوته وآثر بها على نفسه غفر الله له).
قال العراقي: رواه أبو الشيخ ابن حيان في الثواب بإسناد ضعيف جداً ورواه ابن الجوزي في الموضوعات.
قال ابن السبكي:(٦/ ٣٣٥) حديث ابن عمر: أيما امرئ اشتهى شهوة فرد شهوته ... ) ذكره ابن حبان في (الضعفاء) في ترجمة عمرو بن خالد غير موصول الإسناد.
٢٥٠٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إذا استد) بالسين المهملة وفي نسخة العراقي إذا سددت (كلب الجوع) بتحريك اللام وهو الحرص على الأكل الكثير (برغيف وكوز من الماء القراح) الذي لا يشوبه شيء وفي غالب النسخ بدون ذكر القراح (فعلى الدنيا وأهلها الدمار) أي الهلاك (أشار) - صلّى الله عليه وسلم - (إلى أن المقصود) من الأكل (رد كلب الجوع) أي شدته (ودفع ضرره دون التنعم بلذات الدنيا).
قال العراقي: رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف اهـ.
قلت: ورواه ابن عدي والبيهقي ولكن لفظ الحديث عندهم يا أبا هريرة