٣٧٢٧ - (جعل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الحب لله من شرط الإيمان) بالله (في أخبار كثيرة إذا قال أبو رزيق) لقيط بن عامر بن المنتفق العامري (العقيلي) وافد بني المنتفق رضي الله عنه (يا رسول الله ما الإيمان قال أن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما).
قال العراقي: أخرجه أحمد بزيادة في أوله وفيه انقطاع انتهى.
قلت: لفظ الحديث أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما وأن تحترق بالنار أحب إليك من أن تشرك بالله وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله فإذا كنت كذلك دخل حب الإيمان في قلبك كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ.
قال السيوطي: في الجامع الكبير بعد أن ذكره حسن.
٣٧٢٨ - (في حديث آخر لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) كذا في القوت.
قال العراقي: متفق عليه من حديث أنس بلفظ لا يجد حلاوة الإيمان حتى وذكره بزيادة انتهى قلت الذي في المتفق عليه من حديث أنس ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار ورواه كذلك الطيالسي وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والبيهقي في الشعب كلهم من حديث أنس وفي رواية لابن حبان من حديث أنس ثلاث من كن فيه كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما والرجل يحب القوم لا يحبهم ولا في الله