للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: ورواه أيضاً أحمد وعبد بن حميد وأبو نعيم في الحلية بلفظ ما من أحد يوم القيامة غني ولا فقير إلا ود أنما كان أوتي من الدنيا قوتاً ورواه ابن الجوزي في الموضوعات فأفرط وروى أبو نعيم في الحلية من طريق أبي وائل عن ابن مسعود قال ما أحد من الناس يوم القيامة إلا يتمنى أنه كان يأكل في الدنيا قوتاً.

٣٠٠٨ - (فقال ألا أيها الناس أجملوا في الطلب فإنه ليس لعبد إلا ما كتب له ولن يذهب عبد من الدنيا حتى يأتيه ما كتب له من الدنيا وهي راغمة) رواه الحاكم من حديث جابر بنحوه وصححه وقد تقدم في آداب الكسب والمعاش وروى ابن ماجة والحاكم والطبراني والبيهقي من حديث أبي حميد الساعدي أجملوا في طلب الدنيا فإن كلا ميسر لما كتب له وعند ابن عساكر من حديث ابن عمر أجملوا في طلب الدنيا فإن الله قد تكفل بأرزاقكم.

٣٠٠٩ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن روح القدس نفث في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله واجملوا في الطلب) ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوا شيئاً من فضل الله بمعصية الله فإنه لن ينال ما عند الله إلا بطاعته رواه ابن أبي الدنيا في كتاب القناعة والعسكري في الأمثال والحاكم بهذا اللفظ إلى قوله إلا بطاعة وليس عندهم فاتقوا الله وإنما فيه فأجملوا وقالوا حتى تستوفي بدل تستكمل ورواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة وفيه حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فأجملوا في الطلب والباقي سواء وقد تقدم في آداب الكسب والمعاش وكذا الكلام في النفث في الروع.

٣٠١٠ - (وقال أبو هريرة) رضي الله عنه (قال لي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا اشتد بك الجوع فعليك برغيف وكوز من ماء وعلى الدنيا الدمار) أغفله العراقي وقد تقدم ذكره في كتاب رياضة

<<  <  ج: ص:  >  >>