متروك ولذا ذكر بعضهم في معنى إضافة الصوم إلى الله تعالى أن الصائم على صفة الملائكة في ترك الطعام والشراب والشهوات وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة قال الله تعالى عبدي المؤمن أحب إلي من بعض ملائكتي وفيه إشارة إلى المباهاة المذكورة.
٦٧٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - في الصائم يقول الله تعالى يا ملائكتي انظروا إلى عبدي ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي).
قال العراقي: لم أجده اهـ.
قلت: هو من حديث طلحة عن ابن السني الذي قدمناه قبل هذا.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٩) لم أجد له إسناداً.
٦٧١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع).
قال العراقي: هو متفق عليه من حديث صفية دون قوله (فضيقوا مجاريه بالجوع) اهـ.
قلت: وذكره المصنف أيضاً بهذه الزيادة مرسلاً في شرح عجائب القلب وهو في كتاب الشريعة بلفظ فسدوا مجاريه بالجوع والعطش اهـ. وأنا أظن أن هذه الزيادة وقعت تفسيراً للحديث من بعض رواته فألحقها به من روى عنه وأما الجملة الأولى منه فأخرجها الشيخان وأبو داود وابن ماجه وأول الحديث أنه - صلّى الله عليه وسلم - انطلق مع صفية فمر به رجلان من الأنصار فدعاهما فقال إنها صفية قالا فسبحان الله فذكره وأخرج الشيخان أيضاً وأحمد وأبو داود من حديث أنس بن مالك وقد تقدم لهذا الحديث ذكر في كتاب العلم.
قال ابن السبكي:(٦/ ٢٩٩) في الصحيحين لكن زاد فيه فضيقوا مجاريه بالجوع)، وذلك لا يعرف.
٦٧٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لعائشة رضي الله عنها داومي قرع باب الجنة