١٣٩٦ - (إذا أرسل بهدية إلى بيت زينب) ابنة جحش الأسدية (فردتها إليه) ولم تقبلها (فقالت له التي هو في بيتها) أي صاحبة النوبة (لقد أقمأتك إذ ردت عليك هديتك أي أذلتك واستصغرتك) وهذه كلمة من الاتباع تقول العرب قد أذللته وأقميته ويقولون لتفعلن كذا صاغراً قميا وما زال كذلك حتى ذل وقمأ يعنون بهذه الكلمة السبت بالتصغير والتذليل للمبالغة في الصغر (فقال - صلّى الله عليه وسلم - أنتن أهون على الله أن تقمئنني ثم غضب عليهن كلهن شهراً إلى أن عاد إليهن) هكذا هو في القوت.
قال العراقي: ذكره ابن الجوزي في الوفاء بغير إسناده في الصحيحين من حديث عمر كان أقسم أن لا يدخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن وفي رواية آلى عليهن شهراً ولمسلم من حديث جابر ثم اعتزلهن شهراً اهـ.
[١٣٩٧ - وقال عليه السلام لو أن أحدكم إذا أتى أهله وقال اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان.]
قال العراقي: متفق عليه من حديث ابن عباس اهـ
قلت: وكذلك رواه الطيالسي وأحمد والأربعة أصحاب السنن وابن حبان.
١٣٩٨ - (كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -) إذا أراد الجماع (يغطي رأسه ويغض صوته) أي يخفضه (ويقول للمرأة عليك السكينة) أي الزمي السكينة نقله صاحب القوت
قال العراقي: رواه الخطيب من حديث أم سلمة بسند ضعيف.
١٣٩٩ - (في الخبر إذا جامع أحدكم أهله) أي حليلته (فلا يتجردا) أي لا يتعريا (تجرد العيرين أي الحمارين) والعير بالفتح يطلق على الحمار الوحشي والأهلي وجمعه أعيار كبيت وأبيات (ولا ينخرا نخار الثيران) جمع ثور وقد نخر نخاراً كغراب إذا مد الصوت من الخياشيم
قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث عتبة بن عبد بسند ضعيف.
١٤٠٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة)