١٩٨٣ - (روى أبو أمامة) الباهلي صدى بن عجلان رضي الله عنه (أنه قال دعا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بخفيه فلبس أحدهما فجاء غراب فاحتمل الآخر ثم رمى به فخرجت منه حية) وفي لفظ فوقعت بدل فخرجت (فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما).
قد العراقي: رواه الطبراني وفيه من لا يعرف اهـ.
قلت: أورده في معجمه الكبير بهذه القصة وقال الهيثمي صحيح إن شاء الله تعالى.
١٩٨٤ - (ترخص رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقصر في بعض الغزوات ثمانية عشر يوماً على موضع واحد).
قال العراقي: رواه أبو داود من حديث عمران بن حصين في قصة الفتح فأقام بمكة ثمانية عشر ليلة لا يصلي إلا ركعتين وللبخاري من حديث ابن عباس أقام بمكة تسعة عشر يوماً يقصر الصلاة ولأبي داود سبعة عشر بتقديم السين وفي رواية له خمسة عشر اهـ.
قلت: قال في التهذيب اعتمد الشافعي رواية عمران لسلامتها من الاختلاف قال الحافظ رواها أبو داود وابن حبان من حديث علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن عمران قال غزوت مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشر لا يصلي إلا ركعتين يقول يا أهل البلد صلوا أربعاً فإنَّا قوم سفر حسنه الترمذي وعلى ضعيف وإنما حسن الترمذي حديثه لشواهده ولم يعتبر الاختلاف في المدة كما عرف من عادة المحدثين من اعتبارهم الاتفاق على الأسانيد دون السياق فهي من جهة الإسناد ليست صحيحة ودعوى صاحب التهذيب أنها سالمة من الاختلاف أي على راويها وهو وجه من الترجيح قعيد لو كان راويها عمدة وأما رواية تسعة عشر فرواها أيضاً أحمد من حديث عكرمة عن ابن عباس وأما رواية سبعة عشر بتقديم السين فرواها