أن لا إله إلاَّ الله وأن محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة قال البخاري فإذا فعلوا ذلك وقال مسلم فإذا فعلوه عصموا مني دماءهم وأموالهم الحديث وأما حديث جابر فرواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه ولفظ الترمذي كلفظ المصنف إلا أنه لم يقل فقد وقال مسلم وابن ماجه فإذا قالوا لا إله إلاَّ الله وأما حديث أنس فرواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي زاد البخاري فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموٍ الهم الحديث وقال أبو داود والترمذي حتى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمدًا عبده ورسوله وأن يستقبلوا قبلتنا وأن يأكلوا ذبيحتنا وأن يصلوا صلاتنا فإذا فعلوا ذلك حرمت الحديث.
قلت: وأخرجه أيضاً الطبراني في المعجم الكبير قال وأما حديث معاذ فرواه ابن ماجه ولفظه حتى يشهدوا أن لا إله إلاَّ الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وفي إسناده شهر بن حوشب وأما حديث أوس بن أبي أوس بن حذيفة فرواه النسائي وابن ماجه ورجاله رجال الصحيح.
قلت: وأخرجه أيضاً الطبراني في المعجم الكبير من طريق شعبة عن النعمان بن سالم قال سمعت أوس بن أبي أوس وقال سماك بن حرب عن النعمان بن سالم عن أوس وقال حاتم عن النعمان عن عمر بن أوس عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أوحى إليّ أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلاَّ الله الحديث قال أبو حاتم وشعبة احفظ القوم قال وأما حديث أبي بكر الصديق فرواه البزار في مسنده من رواية عمران القطان عن معمر عن الزهري عن أنس عن أبي بكر قال البزار أحسب أن عمران أخطأ في إسناده ولذا قال الترمذي في الجامع أن حديث عمران خطأ وكذا قال الدارقطني في العلل أنه وهم فيه على معمر وأن الصواب رواية الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي هريرة قال قال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما.
قلت: قد تقدم أن الذي رواه عن عمران القطان هو عمرو بن عاصم الكلابي وتقدم أيضاً سؤال ابن أبي حاتم لأبي زرعة وجوابه له وأن الوهم فيه من عمران القطان قال وأما حديث سعد فرواه الترمذي بقوله وفي الباب قال