بكر بن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفيهما ومحمد بن نصر في الصلاة وعن أنس رضي الله عنه من صلّى بعد المغرب ركعتين قبل أن ينطق مع أحد يقرأ في الأولى بالحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بالحمد وقل هو الله أحد خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها رواه ابن النجار في تاريخه ورواه الخطيب بلفظ من صلّى أربعين يوماً في جماعة ثم انتقل عن صلاة المغرب فأتى بركعتين والباقي سواء وهو ضعيف وعن أبي بكر رضي الله عنه قال من صلّى المغرب وصلى بعدها ركعتين قبل أن يتكلم أسكنه الله في حظيرة القدس فإن صلّى أربعاً كان كمن حج حجة بعد حجة فإن صلّى ستاً غفر له ذنوب خمسين عاماً رواه ابن شاهين وعن ابن عباس من صلّى ليلة الجمعة بعد المغرب ركعتين يقرأ في كل منهما بفاتحة الكتاب مرة وإذا زلزلت خمس عشرة مرة هوّن الله عليه سكرات الموت وأعاذه من عذاب القبر وشر له الجواز على الصراط قال الحافظ ابن حجر في أماليه سنده ضعيف وعن ابن عمر رضي الله عنهما من صلّى أربع ركعات بعد المغرب كان كمن عقب غزوة بعد غزوة في سبيل الله عز وجل رواه أبو الفتح في الثواب وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه من صلّى ست ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم غفر له ذنوب خمسين سنة رواه محمد بن نصر المروزي في الصلاة وابن مصري في أماليه وابن عساكر في التاريخ وفيه محمد بن غزوان الدمشقي قال أبو زرعة منكر الحديث وعن أنس رضي الله عنه من صلّى بعد المغرب ثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد أربعين مرة صافحته الملائكة يوم القيامة ومن صافحته الملائكة يوم القيامة أمن الصراط والحساب والميزان ورواه أبو محمد السمرقندي من طريق أبان عنه وعن جرير رضي الله عنه من صلّى ما بين المغرب والعشاء عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد بنى الله له في الجنة قصرين لا نصل فيهما ولا وصم رواه أبو محمد السمرقندي في فضائل سورة الإخلاص وفيه أحمد بن عبيد صدوق له مناكير ورواه ابن ماجه من حديث عائشة بلفظ بنى الله له بيتاً في الجنة وعن أنس رضي الله عنه من صلّى عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد حفظه الله في نفسه وأهله وماله ودنياه وآخرته ورواه نظام الملك في السداسيات من طريق أبي هدبة عنه وهو ضعيف.