يكنى أبا ليلى قدم أصبهان مع الحارث بن عبيد الله بن عبد عوف بن أصرم من قبل معاوية (شعراً) وهو قوله الآتي ذكره (قال له لا يفضض الله فاك) أي لا يكسر الله سنك.
قال العراقي: رواه البغوي في معجم الصحابة وابن عبد البر في الاستيعاب بسند ضعيف من حديث النابغة قال أنشدت النبي - صلّى الله عليه وسلم - بلغنا السماء مجدنا وثناؤنا وانا لنرجو فوق ذلك مظهرا الأبيات ورواه البزار بلفظ علونا العباد عفة وتكرما الأبيات وفيه فقال أحسنت يا أبا ليلى لا يفضض الله فاك اهـ.
قلت: ورواه أيضاً أبو نعيم في تاريخ أصبهان والشيرازي في الألقاب كلهم من طريق يعلي بن الأشرف سمعت النابغة يقول أنشدت النبي - صلّى الله عليه وسلم - بلغنا السماء مجدنا وجدودنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال أين المظهر يا أبا ليلي
قلت: الجنة قال أجل إن شاء الله تعالى ثم قلت
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال لي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لا يفضض الله فاك مرتين هكذا رواه علي بن أحمد البزار عن محمد بن عبد الرحمن المخلص عن البغوي عن داود بن رشيد عن يعلى بن الأشرف ورواه ابن هزارمود عند المخلص بلفظ لا يفضض الله فوك مرتين تابعه أحمد بن علي الأشقر والحسين بن علي الخياط ومحمد بن أحمد بن دحروج ومحمد بن أحمد بن قريش والقاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز وأبو الدر ياقوت بن عبد الله الرومي كلهم عن ابن هزارمود ورواه أبو حفص عمر بن إبراهيم الكناني وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن أخي يمن الدقاق عن أبي القاسم الغوي وحدث به أبو بكر بن أبي داود السجستاني عن أيوب بن محمد الوزان حدثنا يعلى بن الأشرف فذكره بنحوه ورواه أيضاً الدارقطني في المؤتلف والمختلف وأبو علي بن السكن في الصحابة وغيرهما من طريق الرحال بن المنذر عن أبيه عن