تريد دخوله فقل اللهم صل على محمد وسلم اللهم اغفر لي جميع ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك).
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه من حديث فاطمة بنت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال الترمذي حسن وليس إسناده بمتصل ولمسلم من حديث أبي حميد أو أبي أسيد إذا دخل أحدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي أبواب رحمتك وزاد أبو داود في أوله فليسلم على النبي - صلّى الله عليه وسلم - اهـ.
قلت: أما حديث فاطمة رضي الله عنها فقال الطبراني في الدعاء أخبرنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن قيس بن الربيع عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسن عن فاطمة الكبرى رضي الله عنها قالت كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد قال اللهم صل على محمد وسلم واغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال مثلها لكنه يقول أبواب فضلك وقد روى من وجه آخر فيه الحمد والتسمية والصلاة والتسليم قال أبو بشر الدولابي حدثنا محمد بن عوف حدثنا موسى بن داود حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن فاطمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد قال بسم الله والحمد لله وصلى الله على النبي وسلم اللهم اغفر لي فذكر مثل الذي قبله لكن قال سهل بدل افتح في الموضعين ورواة هذا الإسناد ثقات إلا أن فيه الانقطاع الذي يأتي ذكره وقد شذ صالح بن موسى الطلحي فرواه عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن أبيها الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب أخرجه أبو يعلى من طريقه وصالح ضعيف وقد روي هذا الحديث من وجه آخر قال الطبراني حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي أنبأنا سعيد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن جدتها فاطمة بنت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - رضي عنها قالت كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد حمد الله وسمى وقال اللهم اغفر وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال مثل ذلك وقال أبواب فضلك وأخرجه ابن السني عن موسى بن الحسن الكوفي عن إبراهيم ابن يوسف ووقع في روايته عن جدته وفيه تجوز لأنها جدته العليا وهو عبد الله