قلت: ورواه من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن علي بن عروة عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء وعمرو بن دينار كلاهما عن ابن عباس وعلي بن عذرة قال الهيثمي متروك وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال عبد الملك وعلي وعثمان متروكون ونوزع في عبد الملك فإن الجماعة سوى البخاري رووا له وفي بعض ألفاظ هذا الحديث كان له سيف محلى قائمته من فضة ونصله من فضة وفيه حلق من فضة وفيه وكان له قوس يسمى ذا السداد قال ابن القيم كانت له ست قسى هذا أحدها وفيه وكان له كنانة تسمى ذا الجمع وهو بضم الجيم وسكون الميم والكنانة جعبة السهام والدرع المسماة ذات الفضول هي التي رهنها عند أبي الشحم اليهودي وكان له سبعة دروع هذه أحدها والنبعاء بتقديم النون على الموحدة ممدودة كذا في بعض ألفاظه قال ابن القيم وكانت له حربة أخرى كبيرة تدعى البيضاء والمجن بالكسر الذي يتستر به في الحرب وهو الترس والذفن بفتح الذال وسكون الفاء وفي بعض النسخ بالقاف بدل الفاء وليس في بعض رواياته ذكر الترس بل زاد بعده وكان له فرس أشقر يقال له المرتجز والسكب المذكور كان أغر محجلاً طلق اليمين وهو أوّل فرس غزا عليه قاله النووي في التهذيب ودلدل كقنفذ أهداها له يوحنا ملك أيلة وظاهر البخاري أنه أهداها له في غزوة حنين وقد كانت هذه البغلة عند رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قبل ذلك قال القاضي ولم يرد أنه كانت له بغلة غيرها نقله النووي عنه وتعقبه الجلال البلقيني فإن البغلة التي كان عليها يوم حنين غير هذه ففي مسلم أنه كان على بغلة بيضاء أهداها له الجذائي قال وفيما قاله القاضي نظر فقد قيل كان له دلدل وفضة والتي أهداها ابن العلماء وإلا يلية وأخرى أهداها له كسرى وأخرى من دومة الجندل وأخرى من النجاشي كذا في سيرة مغلطاي وقال ابن القيم كان له من البغال دلدل وكانت شهباء أهداها له المقوقس وأخرى اسمها فضة أهداها له فروة الجذائي وأخرى شهباء أهداها له صاحب أيلة وأخرى أهداها له صاحب دومة الجندل وقوله القصوى هي التي قطع طرف أذنها فإذا جاوز القطع فهي العضباء قال ابن الأثير ولم تكن ناقتة - صلّى الله عليه وسلم - كذلك بل هو لقب لها وجاء في خبر أن له ناقة تسمى العضباء وأخرى تسمى الجدعاء فيحتمل أن