للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له ولها يجمع من لا عقل له فقال له جبريل يا محمد ثبتك الله بالقول الثابت).

قال العراقي: هذا ملفق من حديثين فروى الترمذي من حديث أبي أمامة عرض على ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهباً قلت لا يا رب ولكن أشبع يوماً وأجوع يوماً الحديث وقال حسن ولأحمد من حديث عائشة الدنيا دار من لا دار له الحديث وقد تقدم في ذم الدنيا اهـ.

قلت: وتمام حديث أبي أمامة عند الترمذي فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا شبعت حمدتك وشكرتك وقد رواه كذلك أحمد وابن سعد والطبراني والبيهقي وحديث عائشة الدنيا دار من لا دار له رواه كذلك الشيرازي في الألقاب والبيهقي ورواه البيهقي أيضاً عن ابن مسعود موقوفاً عليه، وسبق في ذم الدنيا.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٦٦) لم أجد له إسناداً.

٣٥٥٣ - (وعن أبي رافع) مولى رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - (أنه ورد على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ضيف فلم يجد عنده ما يصلحه) أي من قراه (فأرسلني إلى رجل من اليهود) وهو أبو السحماء (وقال قل له يقول لك محمد) - صلّى الله عليه وسلم - أسلفني أو قال (بعني دقيقاً إلى هلال رجب فقال) أبو رافع (فأتيته) وقلت له ذلك (فقال) اليهودي (لا والله) لا أسلفه (إلا برهن) وثيق فرجعت (فأخبرت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال أما والله إني لأمين في أهل السماء أمين في أهل الأرض ولو باعني أو أسلفني لأديت إليه اذهب بدرعي هذا إليه فأرهنه) عنده (فلما خرجت) من عنده (نزلت هذه الآية ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الآية وهذه الآية تعزية لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عن الدنيا).

قال العراقي: رواه الطبراني بسند ضعيف اهـ.

قلت: ورواه كذلك ابن أبي شيبة وابن راهويه والبزار وأبو يعلى وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>